– هل تشتاق لبغداد؟
-كثيرا. لكنه شوق ” ابن أصول وأوادم” يعرف أنها تغيرت كثيرا كما يتغير كل شيءـ لذلك يعرف واجبه وحدوده.
-هل تندم؟
– أندم باستمرار على كل ما أعرف لاحقا أنه كان خاطئا. وأستغرب من الذين يقولون أنهم لا يندمون.
-لو عاد الزمن بك؟
– لما كررت ما أعتبره أخطائي، أما ما يعتبره الناس أخطاء وأعتبره صوابا فأكرره بلا تردد.
-هل دفعت الثمن؟
-الثمن يدفع مسبقا. وقد فعلت.
– هل تصالحت مع نفسك؟
-لا ليس بعد…ولا ينتظر ذلك قريبا للأسف.
-ومع الماضي؟
– لم أصل لدرجة الصلح، لكن لا حرب ولا هدنة. هدوء حذر.
-هل أنت محظوظ؟
– الحمد لله.
-أكبر ندم؟
– على أكبر خطأ.
– وهو؟
– لماذا علي أن أعلنه؟
-أكبر حب؟
-لا تحب الإعلانات على السوشيال ميديا.
– هل تغيرت؟
-ما دمت حيا فأنا أتغير.لكن خطي البياني الظاهري لا يشهد مرتفعات ووديان. أنا قريب مني دون انقلابات حادة.
-هل حققت ما كنت تريد أن تحققه؟
-لا، لكن الحمد لله.
– كيف انتقلت من ” البوصلة القرآنية” إلى ” نظرية التطور”؟
-لم أنتقل. نظرية التطور كانت موجودة ضمن البوصلة منذ البداية.
– كتابك الأقرب لقلبك؟
– جديدهم حتى يكمل.
-كتابك الأبعد عن قلبك؟
– المسافة واحدة، أعرف أن لا شيء كامل ولا أتنصل عن شيء.
-دولة لا تتخيل عدم وجودها؟
-أم الدنيا.
– هل تركت الفيس بوك؟
-انسحاب “تكتيكي”.
-تمرينك النفسي؟
-الدعاء.
– الصوت الأقرب لقلبك؟
-أصالة.
– هل هي ” الست” بنظرك؟
-الست هي الست، لا أحد يأخذ مكانها. لكن أصالة ووردة لهما مكانة مهمة.
– الكاتب الأقرب لذائقتك؟
-لا أزال وفيا لهم ….غادة وغسان وثالثهما محفوظ.
-لماذا يهاجمك من يهاجمك؟
-السؤال يوجه لهم.
-ما تفسيرك أنت؟
-البعض مواقف فكرية، والبعض أشياء أخرى.
-ما أهم ما تغير فيك؟
-أصبحت أحكم على نفسي قبل الآخرين…أو على الأقل أحاول ذلك.
– نصيحة لمن في أول الطريق..
-كلنا في أول الطريق، لكن أرى أن العائلة يجب أن تكون هي الأهم في خضم ما نحاول أن نثبته في هذا الطريق.
حوار غير منشور مع د. ي
اللوحة للفنانة نادية آوسي