حاورته الأستاذة شيماء عيسى
لا يبدو غريبًا أن يحتل اسم الكاتب والروائي الدكتور أحمد خيري العمري موقع الصدارة في قوائم الأكثر تأثيرًا عربيًا، أو أن تصطف في طابور طويل لشراء أعماله بمعارض الكتاب، هذا ما تصنعه الكلمات الراسخة الطيبة في قلب الشباب المنهك الحائر بحجم العالم وصراعاته.
مشروعه يطرح أجوبة شافية لطمأنينة العقل والقلب ومواجهة تيار الإلحاد الجديد، فردوس حقيقي في مواجهة الغربي المستعار، على هدْي «بوصلة القرآن» التي تصاحبنا معها نسخة شخصية أو مرآة لأحوالنا في ضوء الآيات.
وبنظرة تمنحك فيزياء المعاني أو السلسلة التي خرجت منها روائعه حين تصبح السيرة النبوية مستمرة فيك، وتصبح وأنتَ تعلم معنى استخلافك في الأرض، حين تتحول طقوس العبادة لكيمياء سعادة وتوازن وسلام مع الله ومع النفس، وبلغة إنسانية تحمل روح العصر.
لا يأسف كاتبنا على الإزعاج حين يتصدى للأفكار البالية التي عطلت نهضتنا، بعضها صنعها المؤمنون الطيبون بأنفسهم!
من قلب أمريكا كان بطله الشهير «بلال» الذي انتصر حين عرف كيف يحيا قبل أن يموت، ومن رحم التغريبة العراقية ومعنى الهوية المفتقد جاء أبطال روايته «كريسماس في مكة»؛ أما أبطال «بيت خالتي» فهم أبناء التغريبة السورية وويلات معتقلات السُلطة التي تصنف المعارضة كجنس أقل من البشر، ثم مع أحدث رواية نعود مجددًا للنبع الصافي ودراما السيرة النبوية بعيون الحيوانات التي تجتمع على خطة معاونة النبي الخاتم في مهمته المقدسة لإنقاذ البشرية.
وإن كنت لا تعرف، فنسب كاتبنا ممتد إلى الأسرة العمرية في الموصل وصولاً إلى الفاروق عمر رضي الله عنه، وهو نجل خيري العمري رجل القضاء والمثقف العراقي. وينظر البعض لمشروع الابن بوصفه امتدادًا لفكر مالك بن نبي في استنهاض الأمة عبر مفاهيم القرآن.
هنا يتحدث العمري لـ«إضاءات» عن مشروعه وملامح من كتبه التي صدرت عبر السنوات الخمس الماضية، وروايته المرتقبة التي تربط حاضرنا بحياة رجال حول الرسول. فإلى الحوار:
في روايتك «كريسماس في مكة» نلمح نبرة الإدانة لتسليع رحلة الحج، والتي تمنحك شعورًا «خرافيًا» بـ200 دولار في الليلة.. هل تخطف العمارة الشاهقة الهيبة من المكان في مكة برأيك؟
بالنسبة لمريم وجيلها المتمرد الرافض لأشياء كثيرة، لا بد أن تكون هناك نبرة الإدانة هذه. هذا جزء من توصيف هذا الجيل والمرحلة العمرية التي تعيش فيها مريم… أما والدتها ميادة فنبرتها مهادنة، تقول لها بما معناه استمتعي بمباهج الرأسمالية ما دام عمكِ هو الذي يدفع!
العمارة الشاهقة -برأيي- لم تختطف الهيبة لأن هيبة الكعبة أساسًا ليست قائمة على العمارة، هيبة الكعبة وقدسيتها تنبع من بُعد آخر يعجز فهمنا عن سبر أغواره وأسراره، لا يزال هذا الشكل المعماري البسيط آسرًا للهيبة وللأنظار بعيدًا عن أي منافسة. أفهم تمامًا ما يُقال عن خطف الهيبة في ظل العمارات الشاهقة المحيطة بالحرم، ولكني أراه يمثل «شكلاً معماريًّا» لتحديات الحضارة المادية مقابل روحانية الحرم المكي. بمعنى آخر: هذه العمارة الشاهقة تضيف معاني مهمة حريّ بكل مسلم أن يستحضرها وهو يطوف بالحرم، أن يحاول جهده عدم الالتفات لها والتركيز فيما يطوف حوله. أليس هذا ما يحدث حقيقة في عالمنا اليوم؟ أليس التوازن بين الأمرين هو ما نصبو إليه جميعًا؟
استدعيت زمن الخليفة أحمد المستنصر بالله أو الناجي الوحيد من مذبحة التتار ببغداد، هل لازلنا نحيا أسر ماضينا المسلوب، تمامًا كما وجد الخليفة في زمانه وهو يسعى لاستعادة الخلافة هباءً؟
لم أستدعِ زمن الخليفة أحمد المستنصر بالله، لقد وجدته أمامي. لا نزال نعيش ذات الوهم بدرجات متفاوتة. شخصية أحمد المستنصر قائمة في كثيرين، في تيارات كاملة تعيش وهم إمكانية إعادة عقارب الساعة إلى الخلف، وتجعل الكل يساهمون في دفع ثمن هذا الوهم. لا أتحدث هنا عن تيار بعينه، لكن الظاهرة موجودة على نطاق واسع في تيارات كثيرة برأيي. نحن بالفعل أسرى الماضي، لكني لا أتفق معك في وصف الماضي بأنه مسلوب.
الماضي لم يسلب كي نحاول استعادته، الماضي مر وانتهى وعلينا أن ننتهي منه. مجرد تصورنا أنه «مسلوب» يجعلنا نحاول التمسك به، بينما أهم ركيزة في التعامل الصحي مع الماضي هي اعتبار أنه ماضٍ، تلك أمة قد خلت. ندرس أسباب لماذا «خلت» وكيف خلت، ولكنه «ماضٍ».
لماذا اخترتَ لحظة سقوط الخلافة العباسية ومقتل الخليفة وأولاده ركلاً واجتياح المغول؟ هل تشبه الغزو الأمريكي للعراق؟
من ناحية كون هذا الاحتلال نهاية واضحة لمرحلة وبداية لمرحلة جديدة، نعم هذا تشابه مفصلي ومهم. ومن ناحية أن المرحلة «المنتهية» كان لها من يؤيدها ويعتبرها مزدهرة ومجيدة، فهذا تشابه مهم آخر.
من ناحية المذابح هناك فرق، فبينما اقترف المغول مجازرهم بأنفسهم، فإن ما حدث في النسخة المعاصرة كان بأيدي الإخوة بعضهم ببعض للأسف، نعم حدث هذا في الغالب وفقًا لأجندات خارجية، ولكنه حدث بأيديهم في النهاية.
تلجأ كثيرًا لتقنية الأصوات المتعددة في رواياتك، مع الفلاش باك بين زمن مضى وحاضر آنٍ، ومن ذلك روايتا شيفرة بلال وكريسماس. هل أنت مؤمن بحق الأبطال في الحكي بعيدًا عن سلطة الأديب؟
لا أعتقد أني أؤمن أصلاً بسلطة واضحة للأديب.
أؤمن بقدرة الأديب على منح البيئة المناسبة لجعل أبطاله يبوحون ويحكون، وعندما يحدث هذا فإنهم بدورهم يمنحون الأديب أهم منجزاته: القدرة على تقديم الصورة الكبيرة بدلًا من تقديم زاوية واحدة لها.
تقنية الأصوات المتعددة تبهرني شخصيًا منذ أن تعرفت عليها وأنا في أول مراهقتي عند الكبير نجيب محفوظ في «ميرامار»، ثم اكتشفت بالتدريج أنها ليست مجرد «تقنية أدبية» بل هي تعبير عن موقف فكري وفلسفي تجاه العالم الذي نعيش فيه والذي لن نفهمه أبدًا لو رأيناه من خلال صوت واحد. فمن خلال هذه التقنية نستطيع أن نفهم أن لكل حقيقة سياقها المختلف، وأن الحقيقة في حقيقتها لا تسكن لونًا واحدًا بل تسكن طيفًا متعددًا متداخلاً من السياقات والتشعبات.
تحمل «بيت خالتي» اعترافات حقيقية لأكثر من 15 معتقلاً، خرجوا من بيت خالتي (معتقلات سوريا)، بجانب المناقشات الطبية والفلسفية للجلاد والضحية. ما دوافع أدب السجون لديك؟
كتبت بيت خالتي لأني خفت أن تكون مقولة (التاريخ يكتبه المنتصر) حقيقية.
فكرة أن تسود سردية «النظام» عما حدث وتزول بالتدريج حقيقة ما عاناه مئات الآلاف من أهوال المعتقلات فكرة مرعبة للغاية، لا تقل إثارة للرعب عن أهوال «بيت الخالة».
أؤمن بأن الأدب يمتلك قدرة على مقارعة ما يكتبه المنتصر وتقديم سردية بديلة أقرب إلى الناس وذاكرتهم من الوثائق والشهادات المباشرة، دون التقليل من أهمية الأخيرة على الإطلاق.
أجزم بأن كل من يكتب عما يحدث في المعتقلات ينطلق من هذين الأمرين: الخوف أن تسود سردية المنتصر، والإيمان بقدرة الأدب على إبقاء الذاكرة والشهادة حية.
هناك تفصيل صغير عرفته على نحو عرضي عما جرى لواحدة من المعتقلات -وذلك قبل أن أشرع بجمع المعلومات والوثائق عن معتقلات النظام- هذا التفصيل جعلني أحسم أمري وأقرر الكتابة عن «بيت خالتي». عندما تعرف من الصعب أن تتراجع عن المعرفة أو تنسى ما عرفت. المؤلم في المعرفة هو شعورك بالعجز تجاه ما عرفته. بالنسبة لي كان الحل أن أكتب عما عرفته. أن أنقل هذه المعرفة إلى سواي لأخفف من حملها علي.
هل سقطنا في فخ الاعتياد لانتهاك حقوق الإنسان؟
توهمت ذلك، لكن النظام أثبت أنه قادر على الإتيان بما هو جديد في هذا.
من سلسلة «القرآن 360 درجة» التي تطورت لكتاب «القرآن نسخة شخصية» هناك تأكيد على مقاصد سور القرآن وربطها بحياتنا، هل تشعر بافتقاد المسلمين لهذا المفهوم؟
ليس تمامًا. الفهم المقاصدي موجود ومتداول، ليس الأكثر انتشارًا، لكنه موجود دون شك. ربما -كما تفضلت- ربط هذه المقاصد بالحياة اليومية قليل في أدبيات الفهم المقاصدي، وكذلك اللغة التي تجعله أقرب إلى الشخص العادي غير المتخصص…
هل أشعر بافتقاد المسلمين لهذا المفهوم؟ أشعر بافتقادي أنا لربط هذا المفهوم بالحياة اليومية، واتّضح أن الكثيرين يفتقدون هذا الربط مثلي.
هناك حضور لأزمة الإسلاموفوبيا بأعمالك؛ المعلمة السمراء في «شيفرة بلال» وقصة مريم مع المجتمع البريطاني في رواية «كريسماس في مكة». كيف تنظر للحل في واقعنا؟
مثل كل «الفوبيات» الحل هو العلاج.
أنجع علاج للفوبيا هو ما يعرف بالـ (Exposure Therapy) أو العلاج بالتعريض، حيث تقدم الخطة العلاجية مواجهة متعمدة بين المصاب بالفوبيا وما يخيفه، دون وجود خطر ناتج عن هذه المواجهة، وذلك لكي يتمكّن المصاب بالفوبيا أو الرهاب من تكوين صورة ذهنية بديلة. كلُّ مَن عاش تجارب مع مصابين بالفوبيا -أو كان مصابًا هو برهاب ما- يعرف أن الاضطرار لمواجهة موضوع الرهاب يخفف كثيرًا من أعراضه.
الحل إذن هو التذكير المستمر ببديهة أن المسلمين مثل سواهم فيهم الصالح والطالح، وأن وجود نسبة معينة منهم تقوم بأفعال إجرامية لا يجب أن ينعكس على الجميع.
لكن يجب أن لا نخلط بين الإسلاموفوبيا (الذي هو ظاهرة نفسية نتجت عن استثمار إعلامي لصالح أجندات سياسية) وبين العداء المؤدلج للإسلام الذي يخلط عمدًا بين الإسلام وبين تيارات عنيفة تتحدث باسمه. الفوبيا رد فعل نفسي ناتج عن تضخيم/تضليل إعلامي، أما العداء المؤدلج فهو موقف فكري عامد يضع الأمور في سياق الصراعات الصفرية، وهو نسخة معاكسة من التطرف الذي يتحدث بِاسم الإسلام.
نقطتان أحب أن أُذكِّر بهما: أسوأ أنواع الإسلاموفوبيا هو النوع الذي أصيب به بعض المسلمين، حتى أولئك الذين يعيشون ببلدان ذات غالبية مسلمة، أصبحوا يزايدون في إظهار الخوف من كل ما له علاقة بالإسلام. البعض من هؤلاء هم مجرد «مخبري سلطة» لا يستحقون وصفًا أكبر، لكن هناك من يمتلك خلطة نفسية من عقدة الخواجة والإسلاموفوبيا على نحو يستحق الدراسة والتأمل.
النقطة الثانية: علينا ألا ننسى أن بعض هذا الرهاب ناتج في جزء منه عن أفعال قام بها بعض المسلمين بِاسم الإسلام (أكثر ضحاياهم كانوا مسلمين أيضًا)، وهناك أيضًا جمهور يهلل لأفعالهم ويعتبر أن هذا هو الإسلام الحقيقي. صحيح أن كل هذا حدث ضمن سياقات سياسية معقدة وتم تضخيمه كذلك، لكن هذه حقيقة ينبغي ألا ننساها ولا نتوانى عن مواجهة جذورها وأصولها الفكرية.
في كتابك «ليطمئن عقلي» قلت إننا نواجه إلحادًا مسلحًا أصوليًا والسكوت عليه كالسكوت على ثقوب السفينة، فالنتيجة حتمًا الغرق.. حدثنا عن ذلك.
استخدمت عبارة «ميليشا الإلحاد» وهو تعبير استخدمه عراب الملاحدة الجدد ريتشارد داوكنز في عنوان محاضرة شهيرة له، وقد أوضحت أن كلمة ميليشيا هنا لا تعني بالضرورة (استخدام السلاح)، بل تُعبِّر عن العداء الشديد للدين الذي يميز تيار الإلحاد الجديد عن الإلحاد الكلاسيكي، حيث يعتبر الإلحاد الجديد الدين مصدرًا لكل الشرور في العالم، بينما كان الإلحاد الكلاسيكي يتخذ موقفًا أقل عداءً وأكثر برودة تجاه الدين.
العلاقة بين الإلحاد الجديد وثقوب السفينة إشكالية معقدة. الثقوب المقصودة هي ثغرات في خطابنا الديني، البعض يعتبرها جزءًا من بناء السفينة ويدافع عنها دفاعه عن الدين، بينما يتعامل معها تيار الإلحاد الجديد باعتبارها أهم وسائله في الهدم.
ما الأثر الذي لمسته في مواجهة غلاة الطرفين الديني واللا ديني بعد برنامج «إلحاد Anti» وكتابي (ليطمئن عقلي) و (لا شيء بالصدفة)؟
الطرفان متشابهان جدًا في نمط التفكير، خاصة في آلية (الكل أو لا شيء) التي تكاد تكون مركزية عند الطرفين. كذلك استخدام نفس المغالطات المنطقية لكن كل طرف يستخدمها في سياق معاكس.
الأهم من هذا أن كل طرف يكاد يعي أن وجود الطرف الآخر هو المبرر لوجوده هو. غلاة الملحدين يجدون في غلاة المتشددين سببًا وجيهًا لغلوهم المعاكس، وكذلك يفعل الطرف الآخر، كل منهم يستشهد بأقوال وأفعال الطرف الآخر ليثبت أنه على صواب.
كنت أتوقع أن يكون أحد الطرفين أعفَّ لسانًا في الردود والتعليقات لاعتبارات لا تخفى، لكن اتضح أن هذا التوقع محض تفاؤل لا أساس له.
يشكل الحجاب جزءًا من الهوية المرتبطة بالمرأة المسلمة، وهو موصوم بكونه رمزًا للرجعية عند العلمانيين، تحدثت عن ذلك عبر البطلة مريم العراقية، كما ذكرته في «حجاب أروى».. ما أنجع الأساليب لكسر الحلقة التي ربطت الحجاب بقمع النساء؟
هل سأكون مبالغًا في الطيبة والتفاؤل لو قلت إنه ليس كل العلمانيين يعتبرون الحجاب رمزًا للرجعية؟ وأن هناك علمانيين يعدون الأمر «حرية شخصية» على الأقل؟ أم أن الأمور وصلت حقًا إلى هذه المرحلة من المواجهة الصفرية؟
على أي حال، قبل أن نتفق أو نختلف على الحجاب علينا أولاً أن نتفق على معنى التقدمية أو الرجعية. ما يعده البعض رمزًا للرجعية، قد يعده آخرون تعبيرًا عن مجموعة من القيم والنظم الأخلاقية، والتنورة القصيرة قد يعتبرها العلماني تقدمًا أو حرية شخصية، وقد يعدها سواه «تسليعًا للمرأة»، وهكذا.
عبء كسر الحلقة يقع على المرأة وحدها مع الأسف. ما ترتديه يعبر عنها وعن قيمها وعما تؤمن به، كلما اتسقت مع ما تؤمن به وحاولت التوازن في التعبير عنه، ضعفت هذه الحلقة التي تربط الحجاب بالقمع.
لكن مبدئيًا الأمر لا يتعلق بالحجاب وحده، بل بمجموعة من القيم والنظم، الحجاب هنا رأس قمة جبل جليد أكثر ظهورًا من سواه.
رأينا في عملك الأخير الحيوانات يتحدون في تنفيذ «الخطة السرية لإنقاذ البشرية»، حدثنا عن دوافعك للكتابة الدرامية عن السيرة النبوية.
من ناحية نفسية: كنت بحاجة للكتابة في السيرة وعلى هذا النحو للخروج من الأثر النفسي المنهك لتجربة «بيت خالتي».
من ناحية تقنية: الخروج من «منطقة الراحة» المعتادة في نمط الكتابة تحدٍّ مفيد ومُحفِّز باستمرار.
من ناحية فكرية: السيرة تضم مناجم بِكر لم تستثمر بعد، وهذه مجرد محاولة.
هل أساء بعض القراء فهم العمل نتيجة اختلافه في نمط الحكي؟
سوء فهم «البعض» أمر طبيعي ومتوقع مع كل عمل. لم ألاحظ سوء فهم أكثر من المعتاد مع «الخطة السرية»، سوء الفهم لا يزال ضمن النسبة المتوقعة، والحمد لله.
هل تفكر في الكتابة الدينية الملائمة للطفل، بعد تجربة أنسنة الحيوانات؟
الكتابة للأطفال صعبة جدًا، ولا أملك أدواتها للأسف.
شاركت أصدقاءك صورة وتغريدة تشير لضريح أبي أيوب الأنصاري.. هل لك أن تكشف بعضًا من الكواليس؟ وهل تعد رواية أيضًا؟
ليست رواية، وقد كان هذا اقتباسًا من الجزء المدني المتمم للسيرة مستمرة، وهو عمل أستمر بكتابته. دعواتكم.